كشفت فائزة ابنة الرئيس الإيراني السابق هاشمي رفسنجاني، أن النظام الإيراني منع خمسة من أفراد عائلتها من الخروج من البلاد لأسباب غير معلنة. وأبلغت فائزة صحيفة «شهروند»، أن النظام ربما يظن أن لدى أفراد العائلة وثائق ضده يريدون نشرها في الخارج، لكن هذا غير صحيح. وبحسب ما نشر موقع «العربيبة نت» أمس (الأحد)، قالت الناشطة الإيرانية المعارضة للنظام، إن والدها هاشمي رفسنجاني كان أكثر حكمة وأكثر تسييساً من أن يترك لأولاده وثائق مهمة حول النظام. وأضافت: شخصياً لا يوجد عندي مثل هذه الوثائق، وإن وجدت فإن التكنولوجيا اليوم، تغنيك عن الخروج من أجل نشر هذه الوثائق.
وكانت فائزة هاشمي أعلنت قبل شهرين تقريباً عن منع أربعة من أفراد عائلتها من السفر خارج البلاد لأسباب لم توضحها. ولم تكشف أسماء أفراد عائلتها الممنوعين من السفر خارج البلاد، لكنها أكدت بأنها من ضمن الخمسة الممنوعين من السفر. وحكمت محكمة في العاصمة الإيرانية طهران، في 17 من مارس الماضي بالسجن ستة أشهر على فائزة بتهمة بث الأكاذيب ضد القضاء والحرس الثوري لتضليل الرأي العام والدعاية السلبية ضد النظام الإيراني، بعد انتقادات وجهتها لأجهزة النظام خلال مقابلات تلفزيونية وصحفية.
وكانت فائزة هاشمي أعلنت قبل شهرين تقريباً عن منع أربعة من أفراد عائلتها من السفر خارج البلاد لأسباب لم توضحها. ولم تكشف أسماء أفراد عائلتها الممنوعين من السفر خارج البلاد، لكنها أكدت بأنها من ضمن الخمسة الممنوعين من السفر. وحكمت محكمة في العاصمة الإيرانية طهران، في 17 من مارس الماضي بالسجن ستة أشهر على فائزة بتهمة بث الأكاذيب ضد القضاء والحرس الثوري لتضليل الرأي العام والدعاية السلبية ضد النظام الإيراني، بعد انتقادات وجهتها لأجهزة النظام خلال مقابلات تلفزيونية وصحفية.